responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 309

السادس : التعقيب ...

______________________________________________________

السبع (الأسد ـ ئل) ذراعيه ، ولا تضعن ذراعيك على ركبتيك وفخذيك ، ولكن تجنح بمرفقيك ، ولا تلزق (لا تلصق ـ كا) كفيك بركبتيك ، ولا تدنهما من وجهك ، بين ذلك حيال منكبيك ، ولا تجعلهما بين يدي ركبتيك ولكن تحرفهما عن ذلك شيئا ، وابسطهما على الأرض بسطا ، واقبضهما إليك قبضا ، وان كان تحتهما ثوب فلا يضرك ، وان أفضيت بهما إلى الأرض فهو أفضل ، ولا تفرجن بين أصابعك في سجودك ولكن ضمهن جميعا.

قال : فإذا قعدت في تشهدك فألصق ركبتيك بالأرض. وفرج بينهما شيئا ، وليكن ظاهر قدمك اليسرى على الأرض وظاهر قدمك اليمنى على باطن قدمك اليسرى ، وأليتاك على الأرض ، وطرف إبهامك اليمنى على الأرض ، وإياك والقعود على قدميك فتتأذى بذلك ، ولا تكن قاعدا على الأرض فيكون انما قعد بعضك على بعض ، فلا تصبر للتشهد والدعاء [١].

ويستفاد منها أحكام كثيرة فافهم وتأمل.

وكأنه يفهم منه ان يكون اليد ان مقبوضتين حين الرجوع اليه ، ولكن ما ذكره الأصحاب : ولعل معناه ، قبضهما اليه وجرهما الى نفسه فقط.

وقالوا : يستحب النظر حال القنوت الى الكفين ، لكراهة النظر الى السماء للصحيحة [٢] وكراهة التغميض ، لما مر [٣] ومعلوم عدم اللزوم ولعل لهم وجها آخر.

ولا يفهم منها ومن حديث حماد وضع اليد حال القيام على الهيئة الخاصة صريحا الا بالطريق الأولى ، أو الاستصحاب من أول الصلاة.

واما استحباب التعقيب ـ وهو في اللغة قيل : هو الجلوس للدعاء بعد الصلاة. وينبغي إدخال الذكر والثناء أيضا فيه ، وحذف الجلوس. ويمكن إدخالهما في الدعاء ، وسيجي‌ء في الخبر انه الدعاء بعدها ، ـ فكأنه لإجماع المسلمين


[١] الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ٣.

[٢] الوسائل باب ١٦ من أبواب القيام ، حديث ـ ١.

[٣] الوسائل باب ٦ من أبواب قواطع الصلاة حديث ـ ١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست