لا إله إلا أنت سبحانك انى ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب
إلّا أنت.
والثاني : لبيك
وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك
سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت : وفي الفقيه ، بعد (هديت) عبدك
وابن عبديك ذليل بين يديك منك وبك ولك وإليك لا ملجأ ولا منجا ولا مفر منك إلّا
إليك تباركت وتعاليت سبحانك وحنانيك سبحانك رب البيت الحرام.
والثالث : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ
السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) ـ (عالِمُ الْغَيْبِ
وَالشَّهادَةِ) ـ (حَنِيفاً مُسْلِماً) ـ (وَما أَنَا مِنَ
الْمُشْرِكِينَ) ـ (إِنَّ صَلاتِي
وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ
وَبِذلِكَ أُمِرْتُ) ـ وانا من المسلمين ، وزاد في الفقيه بعد (الأرض) على
ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج على ، وحذف (عالم الغيب).
قوله
: (الثالث. القنوت) لا شك في كونه راجحا : والأدلة عليه كثيرة : وانما الخلاف في وجوبه
واستحبابه ، والظاهر هو الثاني : للأصل ، وصحيحة البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه
السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام في القنوت ، ان شئت فاقنت وان شئت فلا تقنت
، قال أبو الحسن عليه السلام وإذا كانت التقية فلا تقنت وانا أتقلد هذا [١] وما رواه في الصحيح عن عبد الملك بن عمرو (الممدوح في
الجملة) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القنوت قبل الركوع أو بعده قال لا
قبله ولا بعده [٢] وصحيحة سعد بن سعد الأشعري قال : ليس القنوت إلّا في
الغداة والجمعة والوتر والمغرب [٣].
ولا شك في
دلالتها على عدم الوجوب : فما يدل عليه يحمل على