responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 298

الثالث : القنوت ويستحب عقيب قراءة الثانية قبل الركوع ويدعو بالمنقول وفي الجمعة قنوت آخر بعد ركوع الثانية.

______________________________________________________

لا إله إلا أنت سبحانك انى ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي انه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.

والثاني : لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك والمهدي من هديت لا ملجأ منك إلا إليك سبحانك وحنانيك تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت : وفي الفقيه ، بعد (هديت) عبدك وابن عبديك ذليل بين يديك منك وبك ولك وإليك لا ملجأ ولا منجا ولا مفر منك إلّا إليك تباركت وتعاليت سبحانك وحنانيك سبحانك رب البيت الحرام.

والثالث : (وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) ـ (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) ـ (حَنِيفاً مُسْلِماً) ـ (وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ـ (إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيايَ وَمَماتِي لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرْتُ) ـ وانا من المسلمين ، وزاد في الفقيه بعد (الأرض) على ملة إبراهيم ودين محمد ومنهاج على ، وحذف (عالم الغيب).

قوله : (الثالث. القنوت) لا شك في كونه راجحا : والأدلة عليه كثيرة : وانما الخلاف في وجوبه واستحبابه ، والظاهر هو الثاني : للأصل ، وصحيحة البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام في القنوت ، ان شئت فاقنت وان شئت فلا تقنت ، قال أبو الحسن عليه السلام وإذا كانت التقية فلا تقنت وانا أتقلد هذا [١] وما رواه في الصحيح عن عبد الملك بن عمرو (الممدوح في الجملة) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القنوت قبل الركوع أو بعده قال لا قبله ولا بعده [٢] وصحيحة سعد بن سعد الأشعري قال : ليس القنوت إلّا في الغداة والجمعة والوتر والمغرب [٣].

ولا شك في دلالتها على عدم الوجوب : فما يدل عليه يحمل على


[١] الوسائل باب ٤ من أبواب القنوت حديث ـ ١.

[٢] الوسائل باب ٤ من أبواب القنوت حديث ـ ٢.

[٣] الوسائل باب ٢ من أبواب القنوت قطعة من حديث ـ ٦.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست