responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 297

.................................................................................................

______________________________________________________

فريضة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي المفردة من الوتر وأول ركعة من نافلة الزوال ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول ركعة من نافلة الإحرام. وقال : هذه الستة المواضع التي ذكرها ، وزاد الشيخ في ركعة الوتيرة.

وكذا في استحباب البعض ثلاثا أو خمسا ، ومن دون الأدعية تدل عليه الاخبار [١] والأقوال.

واما الأدعية : فالذي يدل عليه حسنة الحلبي (لإبراهيم المذكورة في الكافي) عن ابى عبد الله عليه السلام قال : إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ، ثم قل اللهم إلخ ثم تكبر تكبيرتين ، ثم قل لبيك إلخ ، ثم تكبر تكبيرتين ، ثم تقول وجهت إلخ ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرء فاتحة الكتاب [٢].

والظاهر منه الاستحباب في كل صلاة ، الّا ان يريد بها الفريضة اليومية للتبادر ، فلا يفهم السبع : والظاهر العموم كما صرح به المصنف في المنتهى وظاهر سائر الكتب.

وأيضا ينبغي الإخفات فيها إلّا للإمام في تكبيرة الإحرام ، ورفع اليد. لقوله عليه السلام (فارفع كفيك) ، واختيار الأخيرة للإحرام.

ولا شك ان المراد استحباب السبع لا كل واحدة واحدة لوجوب الإحرامية.

وان المراد بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة تسامح. لعدم وقوع الكل بينها ، وصرح بها في المنتهى ، ولو ثبت الدعاء بعد السادسة ـ بقوله : يا محسن إلخ كما ذكره الشارح ، ويوجد في بعض الحواشي ـ ليتم من غير مسامحة ، الّا انه غير مشهور ، وغير ما صرح به في غير هذا الكتاب ، مع عدم الاشعار بدعاء التوجه.

الدعاء الأول. على ما في الحسنة المذكورة ، اللهم أنت الملك الحق


[١] الوسائل باب ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ١٠ وباب ١ ـ ٧ من أبواب تكبيرة الإحرام.

[٢] الوسائل باب ٨ من أبواب تكبيرة الإحرام حديث ١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست