فريضة ، وأول ركعة من صلاة الليل ، وفي المفردة من الوتر وأول ركعة من
نافلة الزوال ، وأول ركعة من نوافل المغرب ، وأول ركعة من نافلة الإحرام. وقال :
هذه الستة المواضع التي ذكرها ، وزاد الشيخ في ركعة الوتيرة.
وكذا في
استحباب البعض ثلاثا أو خمسا ، ومن دون الأدعية تدل عليه الاخبار [١] والأقوال.
واما الأدعية :
فالذي يدل عليه حسنة الحلبي (لإبراهيم المذكورة في الكافي) عن ابى عبد الله عليه
السلام قال : إذا افتتحت الصلاة فارفع كفيك ثم ابسطهما بسطا ثم كبر ثلاث تكبيرات ،
ثم قل اللهم إلخ ثم تكبر تكبيرتين ، ثم قل لبيك إلخ ، ثم تكبر تكبيرتين ، ثم تقول
وجهت إلخ ثم تعوذ من الشيطان الرجيم ثم اقرء فاتحة الكتاب [٢].
والظاهر منه
الاستحباب في كل صلاة ، الّا ان يريد بها الفريضة اليومية للتبادر ، فلا يفهم
السبع : والظاهر العموم كما صرح به المصنف في المنتهى وظاهر سائر الكتب.
وأيضا ينبغي
الإخفات فيها إلّا للإمام في تكبيرة الإحرام ، ورفع اليد. لقوله عليه السلام (فارفع
كفيك) ، واختيار الأخيرة للإحرام.
ولا شك ان
المراد استحباب السبع لا كل واحدة واحدة لوجوب الإحرامية.
وان المراد
بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة بثلاثة أدعية ما ذكرناه ، ففي العبارة
تسامح. لعدم وقوع الكل بينها ، وصرح بها في المنتهى ، ولو ثبت الدعاء بعد السادسة
ـ بقوله : يا محسن إلخ كما ذكره الشارح ، ويوجد في بعض الحواشي ـ ليتم من غير
مسامحة ، الّا انه غير مشهور ، وغير ما صرح به في غير هذا الكتاب ، مع عدم الاشعار
بدعاء التوجه.
الدعاء الأول.
على ما في الحسنة المذكورة ، اللهم أنت الملك الحق
[١] الوسائل باب ١ من
أبواب أفعال الصلاة حديث ـ ١٠ وباب ١ ـ ٧ من أبواب تكبيرة الإحرام.