عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ا يجزى ان أقول مكان التسبيح
في الركوع والسجود : لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟ فقال : نعم ، كل هذا
ذكر الله [١].
وصحيحة هشام (في
الكافي ، كأنه ابن سالم الثقة ، بقرينة تصريح الشيخ في باب زيادات التهذيب ، وكذا
العلامة في المنتهى) قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، يجزى عنى ان أقول مكان
التسبيح في الركوع والسجود ، لا إله إلا الله والله أكبر؟ قال : نعم [٢].
قال في باب
زيادات التهذيب ، بعد الاولى : سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر
بن بشير ، عن حماد بن عثمان ، عن هشام بن سالم ، عن ابى عبد الله عليه السلام ،
مثله. لعله الذي نقلناه عن الكافي ، لاتحاد السند من محمد الى الآخر الا انه ما
صرح بابن عثمان وابن سالم. فحينئذ يعلم كونهما في الكافي ولكن يلزم مسامحة في قوله
: مثله ، لوجود العلة [٣] و (والحمد لله) في الأولى ، بخلاف الثانية ، وقد يكون غير ما في الكافي.
فينبغي حمل ما
يدل على تعيين بعض التسبيحات ـ مثل صحيحة على بن يقطين عن أبي الحسن الأول عليه
السلام ، قال : سألته عن الرجل يسجدكم يجزيه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال :
ثلاث تسبيحات ، وتجزيه واحدة [٤] وصحيحة زرارة : وواحدة تامة تجزى [٥] ـ على تأكيد الفضل ، والاستحباب ، للجمع.
على انه لا
منافاة ، وهو ظاهر : ومع ذلك ينبغي الاحتياط ، واختيار (سبحان ربي العظيم وبحمده)
ثلاثا ، في الركوع ، و (سبحان ربي الأعلى