responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 254

.................................................................................................

______________________________________________________

عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ا يجزى ان أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود : لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟ فقال : نعم ، كل هذا ذكر الله [١].

وصحيحة هشام (في الكافي ، كأنه ابن سالم الثقة ، بقرينة تصريح الشيخ في باب زيادات التهذيب ، وكذا العلامة في المنتهى) قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام ، يجزى عنى ان أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود ، لا إله إلا الله والله أكبر؟ قال : نعم [٢].

قال في باب زيادات التهذيب ، بعد الاولى : سعد ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن جعفر بن بشير ، عن حماد بن عثمان ، عن هشام بن سالم ، عن ابى عبد الله عليه السلام ، مثله. لعله الذي نقلناه عن الكافي ، لاتحاد السند من محمد الى الآخر الا انه ما صرح بابن عثمان وابن سالم. فحينئذ يعلم كونهما في الكافي ولكن يلزم مسامحة في قوله : مثله ، لوجود العلة [٣] و (والحمد لله) في الأولى ، بخلاف الثانية ، وقد يكون غير ما في الكافي.

فينبغي حمل ما يدل على تعيين بعض التسبيحات ـ مثل صحيحة على بن يقطين عن أبي الحسن الأول عليه السلام ، قال : سألته عن الرجل يسجدكم يجزيه من التسبيح في ركوعه وسجوده؟ فقال : ثلاث تسبيحات ، وتجزيه واحدة [٤] وصحيحة زرارة : وواحدة تامة تجزى [٥] ـ على تأكيد الفضل ، والاستحباب ، للجمع.

على انه لا منافاة ، وهو ظاهر : ومع ذلك ينبغي الاحتياط ، واختيار (سبحان ربي العظيم وبحمده) ثلاثا ، في الركوع ، و (سبحان ربي الأعلى


[١] الوسائل باب ٧ من أبواب الركوع ، حديث ـ ١.

[٢] الوسائل باب ٧ من أبواب الركوع ، حديث ـ ٢.

[٣] اى لوجود قوله عليه السلام (كل هذا ذكر الله) وهي المراد بالعلة : مضافا بان في الاولى (والحمد لله) وليس في الأخر.

[٤] الوسائل باب ٤ من أبواب الركوع ، حديث ـ ٤.

[٥] الوسائل باب ٤ من أبواب الركوع قطعة من حديث ـ ٢.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست