الصحيحة [١] ويؤيد تفسير قوله تعالى (فَصَلِّ لِرَبِّكَ
وَانْحَرْ)[٢] برفع اليد فيها إلى محاذاة النحر [٣].
ويكون منضمة
الأصابع ، متوجه ببطن الكف إلى القبلة ، كما يدل عليه صحيحة منصور [٤].
ويستحب رفع
الصوت في تكبيرة الإحرام ، للإمام ، وإخفاء غيره من التكبيرات السبع كما في الخبر [٥].
وكذا التعوذ :
يدل على رجحانه ، فعلهم عليهم السلام ، ووجوده في رواية التوجه [٦].
وعلى عدم
الوجوب ، بعض الروايات مع الأصل ، مثل ما في صحيحة حماد (قال بخشوع ، الله أكبر ،
ثم قرء الحمد ـ [٧] ـ) وما روى عنه عليه السلام (فإذا قرئت فسم) [٨] والشهرة.
فالاية [٩] محمولة على الاستحباب في غير الصلاة مطلقا ، وفيها في
الركعة الأولى منها باتفاقهم ، كما يفهم.
والمشهور
استحباب الإخفات في التعوذ. وفي بعض الاخبار الجهر [١٠]. واختيار ما هو ظاهر قوله تعالى (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ) الآية) [١١] كأنه اولى.
[١] الوسائل باب ٩ من
أبواب تكبيرة الإحرام ، فراجع.