responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 154

وعمل الصنائع ،

ودخول من فيه رائحة ثوم أو بصل ،

______________________________________________________

الصحيح : عن جعفر بن إبراهيم عن على بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سمعتموه ينشد الشعر في المسجد فقولوا له فض الله فاك ، انما نصبت المساجد للقرآن [١].

فيدل على كراهة غير القرآن من الكلام أيضا ، ولو كان بالعربي ، ويكون العجمي أشد للنهي في صريح الخبر عن التكلم به في المسجد [٢] والظاهر عدم استثناء شي‌ء.

وقد استثنى مدح أهل البيت ، ومراثي الحسين عليه السلام ، وبيت حكمة ، واستشهاد مسئلة : وفي الخبر كراهة إنشاد الشعر في شهر رمضان ولو كان فينا [٣] وهو دال على العموم : ولا يلزم المنع من المدح ، لجواز الخلاص عن كراهيته بجعله غير موزون بتغيير ما ، مع ان الاستثناء غير بعيد في المسجد.

ويمكن استخراج كراهة عمل الصنائع من قوله عليه السلام (انما نصبت المساجد للقرآن) ومن قول أحدهما عليهم السلام (في الصحيح في التهذيب. قاله في المنتهى : مع ان محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن [٤] في الطريق : فهو دليل على توثيقهما كما أظن) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن سل السيف في المسجد ، وعن بري النبل في المسجد ، وقال : انما بنى لغير ذلك [٥].

ودليل كراهة دخول المسجد من (لمن ـ ظ) معه رائحة كريهة : ما روى عنه صلى الله عليه وآله : من أكل شيئا من المؤذيات ريحها فلا يقربن


[١] الوسائل باب (١٤) من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١ ـ

[٢] الوسائل باب (١٦) من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١ ـ ٢ ـ ولفظ الحديث (نهى النبي صلى الله عليه وآله عن رطانة الأعاجم في المساجد) : الرطانة : الكلام بالأعجميّة (مجمع البحرين).

[٣] الوسائل باب (١٣) من أبواب آداب الصائم حديث ـ ٢ ـ

[٤] وسند الحديث كما في التهذيب هكذا (على بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عبد الرحمن ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم).

[٥] الوسائل باب (١٧) من أبواب أحكام المساجد حديث ـ ١ ـ

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست