responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 13  صفحه : 67

.................................................................................................

______________________________________________________

وفي بعضها : متلثمين مع قوله : كلّ من الله عليه حدّ لا يرمي حجرا [١] ونحو ذلك.

وفي بعضها : لما قال ذلك رجع بعض وبقي بعض [٢].

وفي بعضها : انه ما بقي غيره وغير الحسنين عليهم السّلام [٣].

واما كون الأقل واحدا في جهة اختياره ، فذهب بعض اللغويين الى أنّ أقلّ الطائفة واحد كما في قوله تعالى «فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ»[٤] ، إذ لا شك انه يكفي هنا نفر طائفة من كلّ فرقة وهذا ظاهر.

ولأنّ طائفة الشي‌ء بعضه ، والواحد من المؤمنين بعضهم.

ولرواية غياث بن إبراهيم ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهم السّلام في قول الله عزّ وجلّ «لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ»قال : في إقامة الحدود وفي قوله تعالى : «(وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ، الطائفة واحد ، وقال : لا يستحلف صاحب الحدّ [٥].

ولأنّ الأصل عدم الزيادة وعدم وجوب (على ـ خ) أزيد من ذلك الواحد.

وقيل : أقلّه ثلاثة ، كأنّه فهموا أن معناها الجمع واقله ثلاثة وكأنّه جعل (من المؤمنين) بيانا ل (الطائفة) ، وليس كذلك.

وقيل : أربعة عدد الشهود.

واعلم انّ ظاهر الآية انّ المراد بالعذاب هو الجلد ، لأنّه المذكور سابقا


[١] وسائل الشيعة : ب ٣١ من أبواب مقدمات الحدود ج ١٨ ص ٣٤٢ و ٣٤٣.

[٢] وسائل الشيعة : ب ٣١ من أبواب مقدمات الحدود ج ١٨ ص ٣٤٢ و ٣٤٣.

[٣] وسائل الشيعة : ب ٣١ من أبواب مقدمات الحدود ج ١٨ ص ٣٤٢ و ٣٤٣.

[٤] سورة توبة آية ١٢٢.

[٥] الوسائل باب ٢٤ حديث ٢ من أبواب مقدمات الحدود ج ١٨ ص ٣٣٥ ولاحظ ذيله والآية في سورة النور ـ الآية : ١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 13  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست