responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 366

.................................................................................................

______________________________________________________

وروي عنه عليه السلام : لا تسفهوا فإن أئمتكم ليسوا بسفهاء [١].

يفهم وجوب الاسوة ، فافهم.

ولا بدّ من اجتناب السفهاء والسفاهة ، فاجتنب.

(ومنها) سوء الخلق وقبحه ، واضح ، وذكر في بابه الأخبار ، مثل حسنة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : إن سوء الخلق (الخلق السيّ‌ء ـ ئل) ليفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل [٢].

وفي أخرى : يفسد (ليفسد ـ ئل) الإيمان كما يفسد الخلّ العسل [٣].

وعنه عليه السلام : أبى الله عزّ وجلّ لصاحب الخلق السيّ‌ء بالتوبة ، قيل : وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال : لأنه إذا تاب من ذنب وقع في ذنب أعظم منه [٤].

(ومنها) الطمع ، ومذمّته ظاهرة عقلا ونقلا ، وفيها أخبار كثيرة ، مثل رواية سعدان ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت : الذي يثبت الإيمان في العبد؟ قال : الورع. والذي يخرجه منه؟ قال : الطمع [٥].

وفي أخرى عنه عليه السلام : ما أقبح بالمؤمن أن يكون له رغبة تذلّه [٦].

وعن عليّ بن الحسين عليهما السلام : رأيت الخير كلّه (قد اجتمع ـ ئل) في قطع الطمع عمّا في أيدي الناس [٧].

(ومنها) حبّ الدنيا ، والأخبار في ذلك كثيرة جدّا ، ويكفي لمذمّته ، الخبر


[١] الوسائل باب ٧٠ حديث ٢ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢٥.

[٢] الوسائل باب ٦٩ حديث ١ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢٤.

[٣] الوسائل باب ٦٩ حديث ٣ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢٤.

[٤] الوسائل باب ٦٩ حديث ٢ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢٣.

[٥] الوسائل باب ٦٧ حديث ٤ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢١.

[٦] الوسائل باب ٦٧ حديث ١ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢١.

[٧] الوسائل باب ٦٧ حديث ٣ من أبواب جهاد النفس ، ج ١١ ص ٣٢١.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 12  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست