responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 359

.................................................................................................

______________________________________________________

إلى قوله : لا بأس ان الأرض يطهر بعضها بعضا [١].

كأن المراد بالأرض ، النجاسة التي نجس الرجل أو الخفّ بسبب وطأ الأرض النجس وتطهر بالأرض الأخرى فتأمل.

ورواية الحلبي فيه ، قال : نزلنا في مكان بيننا وبين المسجد زقاق قذر ، فدخلت على ابى عبد الله عليه السلام فقال : اين نزلتم؟ فقلت : نزلنا في دار فلان فقال : ان بينكم وبين المسجد زقاقا قذرا أو قلنا له : ان بيننا وبين المسجد زقاقا قذرا ، فقال : لا بأس ، ان الأرض يطهّر بعضها بعضا ، قلت : والسرقين الرطب أطأ عليه ، فقال : لا يضرك [٢].

قال في المنتهى بالصحّة ، والذي رأيته في الكافي ان في سندها إسحاق بن عمار [٣] ، قال المصنف : انه فطحي (وان كان ثقة [٤] ، والوقف فيما انفرد به) فلا يناسب تسميتها منه بالصحة [٥] ، وان كان الرجل جيدا لا بأس به على ما افهم من كتاب النجاشي ، ولعله في كتابه لا يكون في السند أو قال بتوثيقه بعد أو العكس وما غيّر ، وغيرها من الاخبار ، وما نقلتها ، للكفاية وعدم الصحة.

واعلم ان ظاهر بعض الاخبار ان الأرض مطلقا مطهرة للرجل ولكل ما عليه ، وخص الأصحاب بالخف والنعل وادخل البعض كل ما يقوم مقامهما مثل القبقاب ، وتوقف المصنف في المنتهى في أسفل القدم بعد ما فهم الطهارة من أول كلامه ، لعله نظر الى ان العرف يقتضي عدم الحفاء ، فما وقع في الرجل


[١] ئل باب ٣٢ حديث ٢ من أبواب النجاسات ، وصدرها هكذا :

قال : كنت مع ابى جعفر ، عليه السلام إذ مرّ على عذرة يابسة فوطأ عليها فأصابت ثوبه ـ فقلت : جعلت فداك قد وطئت على عذرة فأصابت ثوبك فقال : أليس هي يابسة؟ فقلت : بلى ، قال : لا بأس ان الأرض إلخ.

[٢] الوسائل باب ٣٢ حديث ٤ من أبواب النجاسات.

[٣] فان سنده كما في الكافي هكذا : محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار ، عن محمد الحلبي.

[٤] قوله ره : (وان كان ثقة إلى قوله : به ليس موجودا في النسخ المخطوطة التي عندنا وهي أربع نسخ وانما هو مذكور في النسخة المطبوعة الحجريّة ، ويؤيد المطبوعة ما في الخلاصة ص ٩٦ : إسحاق بن عمار مولى نبي تغلب أبو يعقوب الصيرفي كان شيخا في أصحابنا ثقة روى عن الصادق ، والكاظم (ع) وكان فطحيا قال الشيخ الا انه ثقة وأصله معتمد عليه وكذا قال النجاشي ، والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به انتهى.

[٥] نقول : لعل وجه تسميتها بالصحة وجود صفوان في الطريق وهو من أصحاب الإجماع.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست