responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 9  صفحه : 11

و حروف القسم الباء و التاء و الواو.

و لو خفض المقسم به و نوى القسم من دون حرف بأن يقول: «اللّٰه» بالكسر انعقد يميناً وفاقاً للمحقّق [1] و ما يعطيه كلام المبسوط [2] لموافقته للعرف و اللغة، خلافاً للخلاف [3] استناداً بالأصل و انتفاء حرف القسم و كذا لو قال: ها اللّٰه بإثبات ألف «ها» أو حذفها مع وصل همزة «اللّٰه» و قطعها فهي أربع صور، و «ها» عوض عن الجارّ المحذوف.

أو أيمُن اللّٰه بفتح الهمزة فضمّ الميم، أو بالكسر فالضمّ، أو بفتحها، أو بالكسر فالفتح، و الأكثر على أنّه اسم من اليمن أو اليمين، و قيل: إنّه جمع يمين، و قيل: إنّه حرف.

أو أيمُ اللّٰه بفتح الهمزة فضمّ الميم، أو بالكسر فالضمّ، أو بكسرتين. أو «هيم» بفتح الهاء المبدلة من الهمزة، أو «أم اللّٰه» بكسرتين، أو فتحتين، أو بالفتح فالضمّ، أو بالفتح فالكسر، أو بالكسر فالضمّ، أو بالكسر فالفتح.

أو من اللّٰه مثلّث الحرفين. أو «من ربّي» بضمّ الميم أو كسرها و سكون النون.

أو مُ اللّٰه مثلّث الميم.

و لو قال في أقسمت أو اقسم و نحوهما: أردت الإخبار أو العزم على إنشاء القسم قبل منه لاحتماله احتمالًا ظاهراً في اللغة و العرف و افتقار الانعقاد إلى النيّة و أصل البراءة، و عن بعض العامّة [4] لا يقبل.

و الاستثناء بمشيئة اللّٰه تعالى جائز، و من العامّة [5] من أوجبه؛ لظاهر الآية، و يوقف اليمين و لا يرفعها، و إنّما يؤثّر فيها بشرطين: الاتّصال بحيث لا يخرج الكلام عن الاتّحاد عرفاً و النطق، فإذا اتّصل حقيقة أو انفصل بما جرت العادة به في الكلام الواحد كالتنفّس و السعال و العيّ و التذكّر أثّر.


[1] شرائع الإسلام: ج 3 ص 171.

[2] المبسوط: ج 6 ص 196.

[3] الخلاف: ج 6 ص 127 المسألة 18.

[4] المجموع: ج 18 ص 36.

[5] الحاوي الكبير: ج 15 ص 282.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 9  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست