نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 5 صفحه : 220
موضع بين مكة و الطائف من الحل بينها و بين حرم مكة ثمانية عشر ميلا على ما ذكره الباجي سميت بريطة [1] بنت سعد بن زيد مناة، من تميم أو قريش، كانت تلقّب بالجعرانة، و يقال: إنّها المرادة بالتي نقضت غزلها. قال الفيومي: إنّها على سبعة أميال من مكة [2]، و هو سهو في سهو، فإنّ الحرم من جهته تسعة أميال أو بريد كما يأتي.
أو يحرما من الحديبية بضم الحاء المهملة ففتح الدال المهملة، ثمّ ياء مثناة تحتانية، ثمّ باء موحّدة تحتانية، ثمّ ياء مثناة تحتانية ساكنة، ثمّ تاء تأنيث و هي في الأصل اسم بئر خارج الحرم على طريق جدة عند مسجد الشجرة التي كانت عندنا بيعة الرضوان، قال الفيومي: دون مرحلتين [3]، و قال النووي: على نحو مرحلة من مكة [4]، و عن الواقدي: إنّها على تسعة أميال من المسجد الحرام [5]، و قيل: اسم شجرة حدباء ثمّ سميت ببئر [6] هناك ليست بالكبيرة [7]، قيل: إنّها من الحل، و قيل: من الحرم، و قيل: بعضها في الحل و بعضها في الحرم [8]، و يقال: إنّه أبعد أطراف الحل إلى الكعبة [9].
يخفّف يائها الثانية و يثقل فيكون منسوبة إلى المخفّفة. و في تهذيب الأسماء، عن مطالع الأنوار: ضبطناها بالتخفيف عن المتقنين، و أمّا عامة الفقهاء و المحدثين فيشددونها [10] انتهى.
و قال السهيلي: التخفيف أعرف عند أهل العربية [11]. و قال أحمد بن يحيى: لا