نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي جلد : 4 صفحه : 58
سورة التوحيد، فإن لم يتيسّر ففي الأولى التوحيد و في الثانية الجحد، و في الستّ البواقي مثل الأنعام و الكهف و الأنبياء، و يس و الحواميم [1].
و في كلّ من ركعتي الشفع التوحيد، و أنّه روي في الأولى سورة الناس و في الثانية سورة الفلق. و في الوتر التوحيد ثلاثا و المعوّذتان، و أنّه روي عن النبي صلَّى اللّٰه عليه و آله أنّه كان يصلّي الثلاث الركعات بتسع سور في الأولى التكاثر و القدر و الزلزلة، و في الثانية العصر و النصر و الكوثر، و في الثالثة الجحد و تبّت و التوحيد [2].
و أنّه يستحبّ في أولى الأربع بين العشاءين بعد الحمد التوحيد ثلاثا، و في الثانية القدر، و في الثالثة أربع آيات من أوّل البقرة و من وسط السورة «وَ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ- إلى قوله:- يَعْقِلُونَ» ثمّ التوحيد خمس عشرة مرّة، و في الرابعة آية الكرسي و آخر سورة البقرة ثمّ التوحيد خمس عشرة مرّة، و أنّه روي أنّ في الأولى بعد الحمد الجحد، و في الثانية التوحيد و في الباقيتين ما شاء.
و إنّه روي أنّ أبا الحسن العسكري (عليه السلام) كان يقرأ في الثالثة الحمد و أوّل الحديد- إلى قوله:- «وَ هُوَ عَلِيمٌ بِذٰاتِ الصُّدُورِ»، و في الرابعة: الحمد و آخر الحشر [3]. و إنّه يقرأ في أولي الوتيرة: بعد الحمد آية الكرسي و الجحد، و في الثانية: التوحيد ثلاث عشرة مرّة.
و في النهاية [4] و المبسوط: أيضا في الستّ من نوافل الليل مثل الانعام و الكهف و الأنبياء و الحواميم [5]، لا طوال المفصّل كما في الكتاب، و إنّما وجدته فيه.
و يستحبّ في صبح الاثنين و الخميس
في الركعة الأولى قراءة هل أتى و في الثانية هل أتاك، فقال الصدوق: حكى من صحب الرضا (عليه السلام)