responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 57

قوله:- إِنَّكَ لٰا تُخْلِفُ الْمِيعٰادَ»، و في الركعة السادسة الحمد و قل هو اللّٰه أحد و ثلاث آيات السخرة «إِنَّ رَبَّكُمُ اللّٰهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ- إلى قوله- إِنَّ رَحْمَتَ اللّٰهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ»، و في الركعة السابعة الحمد و قل هو اللّٰه أحد و الآيات من سورة الأنعام «وَ جَعَلُوا لِلّٰهِ شُرَكٰاءَ الْجِنَّ- إلى قوله:- وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ»، و في الركعة الثامنة الحمد و قل هو اللّٰه أحد و آخر سورة الحشر من قوله تعالى «لَوْ أَنْزَلْنٰا هٰذَا الْقُرْآنَ عَلىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ» إلى آخرها [1].

و في المحاسن مسندا عن الحلبي و أبي بصير، عنه (عليه السلام) قال: تخفيف الفريضة و تطويل النافلة من العبادة [2].

و في عيون أخبار الرضا (عليه السلام) مسندا عن عطاء بن أبي الرجاء: إنّ الرضا (عليه السلام) كان يقرأ في أولي نوافل الظهرين و أولي نوافل المغرب، و في البواقي التوحيد إلّا ركعتين ممّا قبل الزوال و ركعتين ممّا قبل العصر- فلم ينصّ فيها على شيء- و أنّه كان يقرأ في كلّ من أولتي صلاة الليل بعد الحمد و سورة التوحيد ثلاثين مرّة، و يصلّي صلاة جعفر بن أبي طالب أربع ركعات و يحتسبها من صلاة الليل، ثمّ يركع ركعتين أخريين يقرأ في الأولى منهما الحمد و سورة الملك و في الثانية الحمد و هل أتى على الإنسان، و يقرأ في كلّ من ركعتي الشفع بعد الحمد التوحيد ثلاثا، و في الوتر بعد الحمد التوحيد ثلاثا و المعوذتين مرّة [3].

و في مصباح الشيخ: روي أنّه يستحبّ أن يقرأ في كلّ ركعة- يعني من نوافل الزوال- الحمد و إنّا أنزلناه و قل هو اللّٰه أحد و آية الكرسي [4].

و في صلاة الليل أنّه يستحبّ في كلّ من الأوليين بعد الحمد ثلاثون مرّة


[1] وسائل الشيعة: ج 4 ص 749 ب 13 من أبواب القراءة في الصلاة ح 1.

[2] المحاسن: ص 324 ح 65.

[3] عيون أخبار الرضا: ج 2 ص 178 مع اختلاف.

[4] مصباح المتهجد: ص 34.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست