responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 308

الحركات ذلك اليوم، أو المراد بأحدهما الاطمئنان ظاهرا و بالآخر قلبا، أو التذلّل و الاستكانة ظاهرا و باطنا. كلّ ذلك إمّا عند إتيان المسجد أو في اليوم، كما قال الصادق (عليه السلام) في خبر هشام بن حكم: و ليكن عليه في ذلك اليوم السكينة و الوقار [1].

و يستحب

التطيّب فيه آكد من غيره للأخبار [2] و الاعتبار و لبس الفاخر أي الفاضل النظيف من ثيابه للأخبار [3] و الاعتبار.

و الدعاء بالمأثور و غيره عند التوجّه إلى المسجد. و إيقاع الظهر في الجامع لمن لا تجب عليه الجمعة للعمومات، و خصوص ما سمعته من تكبير أبي جعفر (عليه السلام) [4].

و يقدّم المأموم صورة الظهر مع غير المرضي لأنّ أبا جعفر (عليه السلام) سأل أبا بكر الحضرمي عمّا يصنعه يوم الجمعة، فقال: أصلّي في منزلي ثمّ أخرج فأصلّي معهم، فقال (عليه السلام): كذلك أصنع أنا [5].

و يجوز أن يصلّي معه الركعتين

بنيّة الظهر الرباعيّة غيرنا، و للاقتداء ثمّ يتمّ ظهره بركعتين أخريين، كما كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يفعله على ما في صحيح حمران [6]، و فعله أمير المؤمنين (عليه السلام) على ما في حسن زرارة [7]. و في صحيح حمران أيضا، عن الصادق (عليه السلام): إنّ في كتاب علي (عليه السلام): إذا صلّوا الجمعة في وقت فصلّوا معهم، و لا تقومنّ من مقعدك حتى تصلّي ركعتين أخريين. قال:

فأكون قد صلّيت أربعا لنفسي لم أقتد بهم؟ فقال: نعم [8].


[1] وسائل الشيعة: ج 5 ص 78 ب 47 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 2.

[2] وسائل الشيعة: ج 5 ص 54- 55 ب 37 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها.

[3] وسائل الشيعة: ج 5 ص 77 ب 47 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها.

[4] وسائل الشيعة: ج 5 ص 42 ب 27 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 2.

[5] وسائل الشيعة: ج 5 ص 44 ب 29 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 3.

[6] وسائل الشيعة: ج 5 ص 45 ب 29 من أبواب صلاة الجمعة و آدابها ح 5.

[7] المصدر السابق: ح 4.

[8] المصدر السابق: ح 1.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست