التثاؤب و التمطي للأخبار [2]، و منافاتهما الخشوع و الإقبال.
و قال أحدهما (عليهما السلام) في خبر الفضيل: هو من الشيطان و لا يملكه [3]. يعني لا يغلب الشيطان المصلّي عليهما.
و العبث القليل، لمنافاته الخشوع و الإقبال، و للأخبار [4]، و التنخّم و البصاق بلا إخراج حرفين إن لم يضطر إليهما لقراءة [5] أو رفع صوت فيما يجب فيه، للأخبار [6]، و منافاتهما الخشوع و الإقبال. و قال الصادق (عليه السلام) في خبر زرارة: من حبس ريقه إجلالا للّٰه في صلاته أورثه اللّٰه صحّة حتى الممات [7].
و الفرقعة للأخبار [8]، و كونها عبثا منافيا للإقبال و الخشوع.
و التأوّه بحرف كما في المبسوط [9] و الجمل و العقود [10] و الغنية [11] و الشرائع [12] و غيرها.
و الأنين به كما في الشرائع [13]، قال الشهيد: لقربهما من الكلام [14].
و أقول: لدخولهما في يسير العبث، و قد يكون مراد الشهيد إمّا بحرفين فصاعدا