responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 187

القلب، و هو مختار الألفية [1].

و يكره

التثاؤب و التمطي للأخبار [2]، و منافاتهما الخشوع و الإقبال.

و قال أحدهما (عليهما السلام) في خبر الفضيل: هو من الشيطان و لا يملكه [3]. يعني لا يغلب الشيطان المصلّي عليهما.

و العبث القليل، لمنافاته الخشوع و الإقبال، و للأخبار [4]، و التنخّم و البصاق بلا إخراج حرفين إن لم يضطر إليهما لقراءة [5] أو رفع صوت فيما يجب فيه، للأخبار [6]، و منافاتهما الخشوع و الإقبال. و قال الصادق (عليه السلام) في خبر زرارة: من حبس ريقه إجلالا للّٰه في صلاته أورثه اللّٰه صحّة حتى الممات [7].

و الفرقعة للأخبار [8]، و كونها عبثا منافيا للإقبال و الخشوع.

و التأوّه بحرف كما في المبسوط [9] و الجمل و العقود [10] و الغنية [11] و الشرائع [12] و غيرها.

و الأنين به كما في الشرائع [13]، قال الشهيد: لقربهما من الكلام [14].

و أقول: لدخولهما في يسير العبث، و قد يكون مراد الشهيد إمّا بحرفين فصاعدا


[1] الألفية: 67.

[2] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1259 ب 11 من أبواب قواطع الصلاة.

[3] المصدر السابق ح 3.

[4] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1260 ب 12 من أبواب قواطع الصلاة.

[5] في ب و ع «أو ذكر».

[6] وسائل الشيعة: ج 4 ص 678 ب 9 من أبواب أفعال الصلاة ح 9.

[7] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1263 ب 14 من أبواب قواطع الصلاة ح 2.

[8] وسائل الشيعة: ج 4 ص 1263 ب 14 من أبواب قواطع الصلاة ح 4، و فيه: «عن سهل بن دارم».

[9] المبسوط: ج 1 ص 118.

[10] الجمل و العقود: ص 74.

[11] الغنية (الجوامع الفقهية): ص 497 س 25.

[12] شرائع الإسلام: ج 1 ص 92.

[13] نفس المصدر.

[14] ذكري الشيعة: ص 217 س 37.

نام کتاب : كشف اللثام و الإبهام عن قواعد الأحكام نویسنده : الفاضل الهندي    جلد : 4  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست