قلت: و المواظبة و المداومة عليها كما في قضاء الكتاب القضاء، و الشرائع [2] و الإرشاد [3] و التلخيص [4].
و في الكافي [5] و ظاهر قضاء النهاية [6] و المقنعة [7] و الكامل [8] و السرائر [9] استحبابها فيها، و لعلّه لكونها طاعات تليق بأشرف البقاع، و خصوصا ما أعدّ منها للعبادات، و لأنّ المترفّعين كثيرا ما يحترزون عن الأكاذيب و الأباطيل، مع ضعف الخبر.
و في بعض الكتب أنّه بلغ أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّ شريحا يقضي في بيته فقال:
يا شريح اجلس في المسجد فإنّه أعدل بين الناس، و أنّه و هن بالقاضي أن يجلس في بيته [10].
و يكره تعريف الضالّة
فيها كما في كتب المحقق [11] و سائر كتب المصنف [12] سوى التحرير. و في السرائر: إنشادها [13]، و هو تعريفها. و في النهاية [14] و المبسوط [15] و التحرير [16]: الضالة. و في الجامع [17] و البيان: إنشادا