الضمير في قوله
: ( فيه ) يعود إلى ما يدل عليه قوله : ( هل يجتمع ) وتقديره ، إن في هذا المسؤول
عنه ، روايات.
روى محمد بن
مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام
، قال : سألته عن الحبلى
ترى
الدم كما كانت ترى أيام حيضها مستقيما في كل شهر؟ قال : تمسك عن الصلاة ،
كما كانت تصنع في حيضها [١].
وكذا روى ابن
سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، أنه سأل عن الحبلى ترى
الدم ، أتترك الصلاة؟ قال : نعم إن الحبلى ربما قذفت بالدم [٢].
وعليه فتوى علم
الهدى وابن بابويه.
وقال المفيد :
لا يجتمع ، ومستنده ما رواه السكوني عن جعفر عن أبيه
عليهماالسلام
قال : قال رسول
الله صلىاللهعليهوآله
: ما جمع الله بين حيض
و
حبل [٣].
وللشيخ في
نهايته قول : بأن ما تراه في زمان عادتها حيض ، وما تأخر عن
العادة ، بعشرين يوما ، ليس بحيض ، وهو مروي عن الحسين بن نعيم الصحاف ، عن
أبي عبد الله عليهالسلام[٤].