responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 70

و الميتة .. الخبر» [1].

و في رواية زياد بن أبي سلمة: «أهون ما يصنع اللّه عزّ و جلّ بمن تولّى لهم عملًا، أن يضرب عليه [2] سرادق [3] من نار إلى أن يفرغ اللّه من حساب الخلائق [4]» [5].

ثمّ إنّ ظاهر الروايات كون الولاية محرّمة بنفسها مع قطع النظر عن ترتّب معصية عليها [6] من ظلم الغير، مع أنّ الولاية عن الجائر لا تنفكّ عن المعصية.

و ربما كان في بعض الأخبار إشارة إلى كونه من جهة الحرام الخارجي، ففي صحيحة داود بن زربيّ، قال: «أخبرني [7] مولى لعلي ابن الحسين (عليه السلام)، قال: كنت بالكوفة فقدم أبو عبد اللّه (عليه السلام) الحيرة، فأتيته، فقلت له: جعلت فداك لو كلّمت داود بن علي أو بعض هؤلاء، فأدخل [8] في بعض هذه الولايات، فقال: ما كنت لأفعل، فانصرفت إلى منزلي فتفكرت [9]: ما أحسبه أنّه منعني إلّا مخافة أن


[1] تحف العقول: 331، و الوسائل 12: 55 الباب 2 من أبواب ما يكتسب به.

[2] في غير «ش»: أن يضرب اللّه عليه.

[3] ما أثبتناه من المصادر الحديثية، و في النسخ: سرادقاً.

[4] في نسخة بدل «ش»: الخلق.

[5] الوسائل 12: 140، الباب 46 من أبواب ما يكتسب به، الحديث 9.

[6] في النسخ: عليه.

[7] في «ف»: خبّرني.

[8] في غير «ن» و «ش»: فأُدخلت.

[9] في «ص» و المصدر زيادة: فقلت.

نام کتاب : كتاب المكاسب (للشيخ الأنصاري) ط تراث الشيخ الأعظم نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري    جلد : 2  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست