responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 228

لالتقاء الساكنين، فيكون معناه: لا يكتب الكاتب الا بالحق و لا يشهد الشاهد الا بالحق و الا كان فسقا [1]).

نعم في الآية السابقة ما يحتمل معه كون الأمر فيه إرشاديا و هو قوله عز و جل‌ «ذلِكُمْ أَقْسَطُ.» بناء على أنه يتوجه الى جميع الآية لا الجملة الأخيرة منها، و لكن الظاهر دلالة الآية على الوجوب في حال المطالبة و وجود الحاجة كما ذكرنا.

______________________________
[1] القول الثاني: ان أصله «يضارر» بفتح الراء الأولى فأدغمت، فيكون المعنى: لا يدعي الكاتب على وجه يضر به و كذلك الشاهد لقاعدة نفي الضرر. و قد ذكر في مجمع البيان القولين و قال:

و الأول أبين.

نام کتاب : كتاب القضاء نویسنده : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست