عدم اليأس. ثمّ أطال في النقض و الإبرام على الأُصول و العمومات، و كأنّه غفل عن أصالة عدم الانتساب المعوّل عليه عند الفقهاء في جميع المقامات، أو أنّه لم يعتبر الأصل و لو كان عدميّاً في الموضوعات الخارجيّة، و الأقوى ما ذكرنا.
[و أقلّه ثلاثة أيّام]
(و أقلّه) أي الحيض (ثلاثة أيّام) بالإجماع المحقّق و المحكيّ حدّ الاستفاضة [1]، بل التواتر كالأخبار [2]، فلا شبهة فيه، و إنّما الإشكال و الخلاف في اعتبار كونها (متواليات)، فالمشهور على اعتبار التوالي، و حكي عن الإسكافي [3] و الصدوقين [4] و السيّد [5] و الشيخ في غير النهاية [6] و الحلبي [7] و الحلّي [8] و ابن حمزة [9] و ابن سعيد [10] و المحقّق [11] و المصنّف [12]
[1] انظر الرياض 1: 339، و المدارك 1: 319، و الجواهر 3: 147.