و يضعّف: بأنّ نيّة الوجوب الوصفي حاصل على تقدير وجوبها، و الغائي غير معتبر، خصوصا مع عدم الإمكان، و أمّا الرفع فهو ينوى على تقدير الحدث.
و اعتبار قصده على وجه التخيير فيما لا يتحقّق إلّا على بعض التقادير إن كان في الامتثال و سقوط الأمر، فالمفروض حصوله في المقام بدونه لتعذّره، و إن كان في الصحّة بمعنى ترتّب الأثر و هو رفع الحدث الموجود، ففيه: أنّ الرفع يحصل بحكم قوله (عليه السلام): «لكلّ امرئ ما نوى» [1].