الفصل (الأوّل في الجنابة) [الجنابة] بفتح الجيم، كما في الروضة [1]، و هي لغة: العبد، و يطلق على المني كما في القاموس [2]، و هي كثيرة في الأخبار [3]، و في الاصطلاح: البعد الخاص، قال في السرائر- بعد تفسيرها بالبعد-: و هي في الشريعة كذلك، لبعده عن أحكام الطاهرين [4]، و نحوه في المعتبر [5].
لكن في الروض: أنّها شرعا ما يوجب البعد عن أحكام الطاهرين من غيبوبة الحشفة أو نزول المني [6]، و لهذا كان السبب لها فعل الشخص لأحد الأمرين، و هذا المعنى هو المناسب لجعل الجنابة من الأحداث الموجبة