عبارة مشكلة اختلف في معناها، حتّى أنّه صنّف بعضهم في ذلك رسالة [1]، قال- بعد قوله (قدس سره) في مسألة الخمس صلوات بخمس طهارات-: و لو كان الإخلال بالطهارتين [2] أعاد أربعا، صبحا، و مغربا، و رباعيا مرّتين، و المسافر يجتزئ بالثنائيّتين و المغرب بينهما، و الأقرب جواز إطلاق النيّة و التعيين، فيأتي بثالثة، و يتخيّر بين تعيين الظهر أو العصر أو العشاء، فيطلق الباقيتين، مراعيا للترتيب، و له إطلاق الثنائي فيكتفي بالمرّتين [1] انتهى.
و لعلّ بملاحظة كلامه في سائر كتبه في هذا المقام مدخلا في حلّ هذه العبارة، و التوفيق بيد اللّه يؤتيه من يشاء.
نسأل اللّه التوفيق لما يحبّ و يرضى، بمحمد و آله الطاهرين (صلوات اللّه عليهم أجمعين)، و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
[1] الرسالة للشيخ البهائي (قدس سره)، و قد أوردها السيّد العاملي (قدس سره) في مفتاح الكرامة 1: 296- 300.