و هنا مستحبّات لم يذكرها المصنّف (قدس سره).
[استحباب السواك]
منها: السواك- بكسر السين- مصدر ساك الشيء، و ساك فيه بالعود:
أي دلكه. و يطلق على نفس العود كالمسواك.
و استحبابه في الجملة مجمع عليه، و في الحدائق: لا خلاف بين أصحابنا في استحبابه مطلقا، خصوصا للصلاة و الوضوء [1]، و الأخبار به مستفيضة.
منها: قوله (عليه السلام): «لكلّ شيء طهور و طهور الفم السواك» [2].
و عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «أنّ أفواهكم طرق القرآن فطهّروها بالسواك» [3].
و عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهما السلام): «ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك» [4]، و يتأكّد عند القيام من النوم، خصوصا لصلاة الليل.
و في النبويّ: «لو لا أن أشقّ على أمّتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كلّ صلاة» [5]، و في رواية: «السواك شطر الوضوء» [6].
[1] الحدائق 2: 154.
[2] الوسائل 1: 349، الباب الأوّل من أبواب السواك، الحديث 20.
[3] الوسائل 1: 358، الباب 7 من أبواب السواك، الحديث 3.
[4] الفقيه 1: 54، الحديث 118.
[5] المستدرك 1: 364، الباب 2 من أبواب السواك، الحديث 2.
[6] الوسائل 1: 354، الباب 3 من أبواب السواك، الحديث 3.