responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 177
وحمل ادراك المسلمين له على اخراجه من المعركة أو ادراكه حيا بعد انقضاء الحرب كما ذكره المحقق الهمداني (قده). مما لا موجب له لانه ارتكاب خلاف ظاهر الروايتين ولا يمكن المصير إليه إلا بدليل ولا دليل عليه. بل الادراك باق على معناه من وصول المسلمين إليه. و (دعوى): ان المسلمين جمع محلى باللام وهو يفيد العموم فلا يمكن ارادة ادراك واحد أو اثنين منهم ولابد من حمله على اخراجه من المعركة أو على ادراكه بعد انقضاء الحرب ليشاهده عامة المسلمين. (مندفعة): بأنه وان كان جمعا محلى باللام وهو قد يراد منه العموم إلا انه غير محتمل الارادة في المقام لعدم امكان ان يشاهد الشهيد جميع المسلمين في العالم. وكذلك الحال إذا حملناه على جميع المسلمين المقاتلين لانهم باجمعهم لا يشاهدون القتيل لاشتغالهم بالحرب أو بسائر الاشغال. فلابد من حمله على ارادة الطبيعة والجنس كما يستعمل فيه بكثير نظير قوله تعالى (انما الصدقات للفقراء والمساكين.) [1] أو (فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين.) [2] فان الالف واللام فيهما بمعنى الطبيعة والجنس فيصدق على درك واحد من المسلمين أو اثنين أو اكثر. فتحصل: ان المدار في سقوط التغسيل وعدمه انما هو على ادراك المسلمين له وفيه رمق الحياة أو ادراكهم له وليس فيه رمق.

[1] سورة التوبة: الآية 60.
[2] سورة الانفال: الآية 41.

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 8  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست