responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 388
[ وسائر اسمائه [1] وصفاته المختصة ] مس الموضع الخالي من الكتابة فنقيد اطلاقهما بالموثقة ونحملهما على ارادة مس الدرهم في غير الموضع المشتمل على الكتابة. مضافا إلى ان رواية المحقق ضعيفة لانه نقلها عن كتاب البزنطي وهو رواها عن محمد بن مسلم مع ان بينهما واسطة فان البزنطي لا يروي عن محمد بن مسلم بلا واسطة والواسطة غير مذكورة في السند. مس سائر اسماء الله

[1] إذا كانت اللفظة مشتركة بالاشتراك المعنوي بينه وبين غيره كالعالم - مثلا - لانه قد يطلق على الله سبحانه وقد يطلق على غيره ولم تكن معه قرائن تخصصه بالذات المقدسة كما إذا قيل العالم بكل شئ ويا عالما لا يخفى عليه شئ فلا اشكال في جواز مسها جنبا سواء قصد منه الكاتب نفس الذات المقدسة ام لم يقصد وذلك لان القصد لا يجعل اللفظة اسما له سبحانه إذ المفروض انه عام وموضوع غلى الطبيعة الجامعة فقصد فرد ومصداق من مصاديق الطبيعة لا يجعل اسم الطبيعة اسما له لبداهة ان قصد زبد من لفظة الكاتب لا يجعل لفظة الكاتب اسما لزيد ولعله ظاهر. واما إذا احتفت بقرائن تخصصها بالذات المقدسة كما إذا قال العالم بكل شئ ويامن لا تشتبه عليه الاصوات حيث انهما مختصتان بالذات المقدسة فلا يبعد جواز مسها أيضا وذلك لان الظاهر المستفاد من اسم الله هو كون اللفظة علما موضوعا له كما هو الحال في غيره فان الاسم

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 5  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست