responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 317
حتى يقال رحم الله جعفرا ما أدب أصحابه. كما ورد في رواية زيد الشحام عن أبي عبد الله (ع) انه قال: يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم، صلوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وان استطعتم أن تكونوا الائمة والمؤذنين فافعلوا فانك إذا فعلتم ذلك قالوا هؤلاء الجعفرية، رحم الله جعفرا ما كان أحسن ما يؤدب اصحابه، وإذا تركتم ذلك قالوا: هؤلاء الجعفرية فعل الله بجعفر ما كان اسوء ما يؤدب أصحاب (* 1). وقد ورد في صحيحة عبد الله بن سنان انه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أوصيكم بتقوى الله ولا تحملوا الناس على اكتافكم فتذلوا ان الله عزوجل يقول: في كتابه قولوا للناس حسنا) ثم قال: عودوا مرضاهم واحضروا جنائزهم واشهدوا لهم وعليهم وصلوا معهم في مساجدهم حتى يكون التمييز وتكون المباينة منكم ومنهم (* 2). وعلى ذلك لا يتوقف جواز الصلاة معهم على ترتب أي ضرر على تركه ولو احتمالا وهذا قسم خاص من التقية فلنعبر عنه بالتقية بالمعنى الاعم لمكان انها أعم من التقية بالمعنى العام إذ لا يعتبر في ذلك ما كان يعتبر في ذلك القسم من خوف الضرر واحتماله على تقدير تركها. بل هذا القسم خارج من المقسم لعدم اعتبار احتمال الضرر في تركه هذا وفي بعض الكلمات ان الاخبار الآمرة بالصلاة معهم وحضور مجالسهم مختصة بصورة خوف الضرر على تقدير تركها. إلا أن صبر الروايات الواردة في هذا الباب المروية في الوسائل في (* 1) المروية في ب 75 من أبواب صلاة الجماعة من الوسائل (* 2) راجع ب 5 من ابواب صلاة الجماعة وب 1 من أبواب احكام العشرة من الوسائل.


نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست