responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 255
ففي بعضها ان التقية ديني ودين آبائي ولا دين لمن لاتقية له (* 1) وأي تعبير أقوى دلالة على الوجوب من هذا التعبير حيث أنه ينفي التدين رأسا عمن لا تقية له فمن ذلك يظهر أهميتها عند الشارع وأن وجوبها بمثابة قد عد تاركها ممن لا دين له. وفي بعضها الآخر: لا ايمان لمن لا تقية له (* 2) وهو في الدلالة على الوجوب كسابقه. وفي ثالث: لو قلت ان تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا (* 3) ودلالته على الوجوب ظاهرة لان الصلاة هي الفاصلة بين الكفر والايمان - كما في الاخبار - وقد نزلت التقية منزلة الصلاة ودلت على انها أيضا كالفاصلة بين الكفر والايمان وفي رابع ليس منا من لم يجعل التقية شعاره ودثاره (* 4). وقد عد تارك التقية في بعضها ممن أذاع سرهم وعرفهم إلى أعدائهم (* 5) إلى غير ذلك من الروايات فالتقية بحسب الاصل الاولى محكومة بالوجوب. ثم ان التقية بالمعنى الجامع بين التقية بالمعنى الاعم والتقية المصطلح عليها قد يتصف بالوجوب كما إذا ترتب على تركها مفسدة لا يرضى الشارع بوقوع المكلف فيها كالقتل هذا في التقية بالمعنى الاعم وأما التقية بالمعنى (* 1) و (* 4) المرويتان في ب 24 من أبواب الامر والنهي من الوسائل. (* 2) كما في صحيحتي ابن أبي يعفور ومعمر بن خلاد المتقدمين (* 3) كما في رواية السرائر المروية في ب 24 من أبواب الامر والنهي من الوسائل. (* 5) كما في رواية الاحتجاج المروية في ب 39 وصحيحة معلى بن خنيس المتقدمة المروية في ب 24 من أبواب الامر والنهي من الوسائل.


نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست