responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 234
(أحداهما): ان قوله عليه السلام انكم مغفورون لا يدلنا على أزيد من ان الرجل شيعي فان شيعة علي (ع) إذا حجوا غفرت ذنوبهم المتقدمة فليستقبلوا أعمالهم (* 1) وأما غيرهم فعمله غير مقبول ومن هنا قال: انكم مغفورون ولم يقل انك مغفور حتى يتوهم منه توثيق الرجل. ويؤيده أيضا مقابلة ذلك بقوله وغيركم. لان ظهوره في ارادة غير الشيعة غير قابل للانكار ومن الظاهر ان كون الرجل شيعيا اماميا غير كاف في اعتبار روايته. و (ثانيتهما): انا لو سلمنا ان الرواية صريحة الدلالة على توثيق الرجل وانه ثقة ومن الاتقيا وانه معهم عليه السلام في الجنة مثلا إلا انا من أبن نعرف ان الرجل المذكور في الرواية هو أبو الورد الراوي للراوية التي بأيدينا، لعدم انحصار المكنى بأبي الورد براوي هذه الرواية ومن الجائز أن يكون هناك رجل آخر مكني بأبي الورد قد ورد على الامام (ع) وسأله وأجاب عليه السلام بما تقدم وليس في الرواية غير أنه كان يقال له أبو الورد وأما أنه الراوي لهذه الرواية فلا قرينة عليه بوجه. بل القرينة موجودة على خلافه لان أبا الورد الراوي لهذا الخبر ممن عدوه من أصحاب الباقر عليه السلام وهو يروى عنه عليه السلام كما أن (* 1) هذا مضمون جملة من الاخبار الواردة في فضل الحج والعمرة - بضميمة ما ورد من أن الله لا يتقبل إلا من المؤمنين - وفي بعضها انهم على اصناف ثلاثة فافضلهم نصيبا رجل غفر له ذنبه ما تقدم منه وما تأخر ووقاه الله عزوجل عذاب البقر واما الذى يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدم منه ويستأنف العمل مما بقي من عمره وأما الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله وروى في الفقيه: أنه الذي لا يقبل منه الحج، راجع الجزء الثاني من الوافي كتاب الحج م 8 ص 40 والجزء الاول منه م 3 ص 142


نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 4  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست