و مثله الرضوي «إذا لم يتهيّأ للشيخ أو الشاب أو [1] المعلول أو الحامل أن يصوم، من العطش أو الجوع أو تخاف المرأة أن يضرّ بولدها، فعليهم جميعا الإفطار و يتصدق [عن] [2] كلّ واحد [3] كلّ يوم بمدّ من طعام [4] و ليس عليه القضاء» [5].
و مقتضى إطلاق الرواية الأولى [6] وجوب التصدّق بالمدّ مطلقا، و إن كان الإفطار للخوف [7] على النفس.
بل ظاهر قوله: «لأنّهما لا يطيقان» اختصاصه به [8] و على هذا الإطلاق حكي الإجماع عن الخلاف [9].
خلافا للمحكيّ عن العلّامة [10] و ولده [11] و المحقّق [12] و الشهيد الثانيين [13] فخصّوه [14] بصورة الخوف على الولد، بل حكي عن بعض: أنّه