«القنوت قبل الركوع و إن شئت بعده» [1]، و يردّه رواية ابن عمّار: «لا أعرف قنوتا إلّا قبل الركوع» [2] و قد يحمل على التقيّة؛ لحكاية التخيير عن بعضهم كما في شرح الروضة [3][4].
[ (و يدعو بالمنقول، و في الجمعة قنوت آخر بعد ركوع الثانية. و لو نسيه قضاه بعد الركوع.
[الرابع شغل النظر قائما إلى مسجده]
الرابع: شغل النظر قائما إلى مسجده، و قانتا إلى باطن كفّيه، و راكعا إلى بين رجليه، و ساجدا إلى طرف أنفه، و متشهّدا إلى حجره.
[الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه]
الخامس: وضع اليدين قائما على فخذيه بحذاء ركبتيه، و قانتا تلقاء وجهه، و راكعا على ركبتيه، و ساجدا بحذاء أذنيه، و متشهّدا على فخذيه.
[السادس التعقيب]
السادس: التعقيب، و أفضله تسبيح الزهراء (عليها السلام))] [5].
[1] الوسائل 4: 900، الباب 3 من أبواب القنوت، الحديث 4.
[2] الوسائل 4: 901، الباب 3 من أبواب القنوت، الحديث 6، و فيه: «ما أعرف».
[3] المناهج السوية (مخطوط): 141، و فيه: إنّ ما نقله الشيخ في الخلاف عن بعض العامة مشعر بالتخيير. انظر الخلاف 1: 382، كتاب الصلاة، المسألة 138.
[4] هذا آخر ما ورد في الصفحة اليمنى من الورقة 147 من «ق».
[5] ما بين المعقوفتين من الإرشاد، و لم نقف على شرح المؤلّف له فيما بأيدينا من النسخ.