[ سبحانه فإذا وصل إليها قال: (الحمد لله الذي أقدمنيها صالحا في عافية وبلغني هذا المكان). ثم يقول: (أللهم هذه منى وهي مما مننت به علينا من المناسك فاسالك أن تمن علي بما مننت به على أنبيائك، فانما أنا عبدك وفي قبضتك) [1]. ويستحب له المبيت في منى ليلة عرفه، يقتضيها في طاعة الله تبارك وتعالى [1] والافضل أن تكون عباداته ولا سيما صلواته في مسجد الخيف [2]، فإذا صلى الفجر ] [1] ذكر الاصحاب انه يستحب للمتمتع ان يخرج إلى عرفات يوم التروية ويبيت في منى ليلة عرفة، والنصوص في ذلك متضافرة جدا منها الروايات الحاكية لكيفية حج النبي (صلى الله عليه وآله) وحج آدم وابراهيم (ع) وغير ذلك من الروايات. [2] ذكره الصدوق في الفقيه. [1] الفقيه: ج 2 باب سياق مناسك الحج ص 321 وفي الوسائل باب 46 من ابواب الاحرام. [2] الوسائل: باب 2 من ابواب اقسام الحج وباب 3 و 4 من ابواب احرام الحج والوقوف بعرفة. [3] الفقيه: ج 2 ص 322 .