responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 469
فيظهر من الرواية أن للعلماء جميع ما له صلى الله عليه وآله إلا أن يدل دليل على إخراجه فيتبع. وتوهم أن المراد من الخلفاء خصوص الائمة عليهم السلام في غاية الوهن، فان التعبير عن الائمة عليهم السلام برواة الاحاديث غير معهود، بل هم خزان علمه تعالى، ولهم صفات جميلة إلى ما شاء الله لا يناسب للايعاز إلى مقامهم عليهم السلام (أنهم رواة الاحاديث) بل لو كان المقصود من الخلفاء أشخاصهم المعلومين لقال: علي وأولاده المعصومون عليهم السلام، لا العنوان العام الشامل لجميع العلماء. كما أن احتمال الاختصاص بالراوي والمحدث دون الفقيه أوهن من السابق، أما بالنسبة إلى ما ذكر في ذيله بالطرق الكثيرة وهو قوله (ص): (فيعلمونها الناس من بعدي) فواضح لان المحدث والراوي ليس شغله تعليم سنة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا إذا كان فقيها مثل الكليني والصدوقين ونظائرهم (قدهم) فان الرواي محضا لا يمكنه العلم بأن ما روى هو سنة رسول الله صلى الله عليه وآله أم لا، إذ كثير من الروايات الواردة عن المعصومين عليهم السلام لم تصدر لبيان الحكم الواقعي، لكثرة ابتلائهم بولاة الجور، وليس لنا طريق إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ورواياته إلا من قبل الائمة الهداة عليهم السلام، والرواية من غير طريقهم في غاية القلة. وأما بالنسبة إلى المرسلة التي ليس لها هذا الذيل فلانه - مع إمكان أن


نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست