responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 470
يقال: إن هذه الجملة سقطت إما من قلم المصنف رحمه الله تعالى أو النساخ، فان في دوران الامر بين زيادة جملة وسقوطها كان الثاني أولى، لغاية بعد الاول، وزيادة وقوع الثاني عند الاستنساخ، وإن كان هو أيضا خلاف الاصل في نفسه - لا شك أن المطلوب من بسط السنة هو بسط سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وروايتها، لا ما ينسب إليه ولو كان كذبا وعلى خلاف سنته. والذي يتيسر له إحراز السنة وعلاج المتعارضين بالموازين التي قررت في محلها مما ورد عنهم عليهم السلام وغير ذلك وتشخيص المخالف للكتاب والسنة عن الموافق لهما هو المجتهد المتبحر والمحدث الفقيه، لا ناقل الحديث كائنا من كان. مع أن مناسبة الحكم والموضوع ترشدنا إلى ذلك، فان منصب خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله والولاية من قبله لا يعقل أن يكون لرجل عامي غير مميز لاحكام الله تعالى بمجرد حكاية أحاديث فهو كالمستنسخ للاحاديث، وقد يتوهم ان لازم جعل الخلافة للفقهاء كونهم في عرض الائمة عليهم السلام، وسيجئ دفعه بعد ذكر الروايات. ومنها - رواية علي بن أبى حمزة قال: (سمعت أبا الحسن موسى ابن جعفر عليه السلام يقول: إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الارض التي كان يعبد الله عليها وأبواب السماء التي كان يصعد فيها بأعماله وثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ، لان المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام


نام کتاب : كتاب البيع نویسنده : الخميني، السيد روح الله    جلد : 2  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست