responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 365
العقول، ثم قال: وكم عسى يكفي الإنسان) [1]؟! ونروي: من رضي من الله باليسير من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل [2].
ونروي: عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال: " من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله " [3].
ونروي: إن دخل نفسك شئ من القناعة، فأذكر معاش رسول الله صلى الله عليه وآله فإنما كان قوته الشعير، وحلاوته التمر، ووقوده السعف إذا وجد [4].
ونروي: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله ليسأله، فسمعه وهو يقول: " من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله " فانصرف ولم يسأله، ثم عاد إليه فسمع مثل مقالته فلم يسأله، حتى فعل ذلك ثلاثا، فلما كان في اليوم الثالث مضى واستعار فأسا وصعد الجبل فاحتطب، وحمله إلى السوق فباعه بنصف صاع من شعير، فأكله هو و عياله، ثم دام على ذلك حتى جمع ما اشترى به فأسا، ثم اشترى بكرين وغلاما وأيسر فأتى النبي صلى الله عليه وآله فأخبره فقال: " أليس قد قلنا: من سألنا أعطيناه، ومن استغنى أغناه الله " [5].


[1] ما بين القوسين ليس في نسخة " ش ".
[2] الكافي 2: 111 / 3 باختلاف يسير.
[3] الكافي 2: 111 / 2، مشكاة الأنوار: 131.
[4] الكافي 2: 111 / 1، مشكاة الأنوار: 130 باختلاف يسير.
[5] ورد باختلاف في ألفاظه في الكافي 2: 112 / 7.


نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست