98 - باب القناعة أروي عن العالم عليه السلام أنه قال: من أراد أن يكون أغنى الناس، فليكن واثقا بما عند الله عز وجل [1]. وروي: فليكن بما في يدي الله أوثق منه مما في يديه [2]. وأروي عن العالم عليه السلام أنه قال: قال الله سبحانه: أرض بما آتيتك تكن أغنى الناس [3]. وأروي: من قنع شبع، ومن لم يقنع لم يشبع [4]. وأروي: أن جبرئيل عليه السلام أهبط إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله، إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: إقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم) [5] الآية، فأمر النبي صلى الله عليه وآله مناديا ينادي: " من لم يتأدب بأدب الله، تقطعت نفسه على الدنيا حسرات ". ونروي: من رضي من الدنيا بما يجزيه، كان أيسر ما فيها يكفيه، ومن لم يرض من الدنيا بما يجزيه، لم يكن شئ منها يكفيه [6]. (ونروي: ما هلك من عرف قدره، وما ينكر الناس عن القوت إنما ينكر عن