responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 296
ولا يؤكل الجري، ولا المارماهي، ولا الزمار [1]، ولا الطافي، وهو الذي يموت في الماء فيطفو على رأس الماء.
وإن وجدت سمكا ولم تدر أذكي [2] هو أم غير ذكي وذكاته [3] أن يخرج من الماء حيا فخذه واطرحه في الماء، فإن طفا على رأس الماء مستلقيا على ظهره فهو غير ذكي، وإن كان على وجهه فهو ذكي.
وإن وجدت لحما، ولم تعلم أنه ذكي أم ميتة، فألق منه قطعة على النار، فإن تقبض فهو ذكي، وإن استرخى على النار فهو ميتة [4].
وإذا جعلت سمكة مع الجري في السفود [5]، فإن كانت السمكة فوقه فكلها، و إن كانت تحته فلا تأكل [6].
وكل صيد إذا اصطدته في البر والبحر حلال، سوى ما قد بينت لك مما جاء في الخبر بأن أكله مكروه.
(وإذا كان) [7] اللحم مع الطحال في السفود، أكل اللحم والجوذابة [8]، لأن الطحال في حجاب، ولا ينزل منه شئ إلا [أن] [9] يثقب، فإن ثقب وسال منه لم يؤكل ما تحته من الجوذابة ولا غيره، ويؤكل ما فوقه [10].
وإذا أردت أن ترسل الكلب على الصيد فسم الله عليه، فإن أدركته حيا فاذبحه أنت، وإن أدركته وقد قتله كلبك فكل منه وإن أكل بعضه، لقوله تعالى: (فكلوا مما أمسكن عليكم) [11] وإن لم يكن معك حديد تذبحه، فدع الكلب على الصيد وسم عليه


[1] الزمير: نوع من السمك " القاموس المحيط - زمر - 2: 40 ".
[2] في نسخة " ض ": " أزكي ".
[3] في نسخة " ض ": " وزكاته ".
[4] الفقيه 3: 207 / 952، المقنع: 142 باختلاف يسير، من " ولا يؤكل الجري. ".
[5] السفود: حديدة يشوى بها اللحم " القاموس المحيط - سفد - 1: 302 ".
[6] الفقيه 3: 214 / 997، المقنع: 143، المختلف: 131 عن الصدوقين باختلاف يسير.
[7] في نسخة " ش " و " ض ": وكذلك، وما أثبتناه من البحار 65: 256 / 11.
[8] الجواذب: طعام يتخذ من سكر ولحم ورز " القاموس المحيط - جذب - 1: 45 ".
[9] أثبتناه من البحار.
[10] الفقيه 3: 214 / 997، المقنع: 143، المختلف: 131 عن الصدوقين باختلاف يسير.
[11] المائدة 5: 4.


نام کتاب : فقه الرضا نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست