قال مؤلف هذا الكتاب لبسه للتقية و إنما أخبر حذيفة بن منصور بأنه لباس أهل النار لأنه ائتمنه و قد دخل إليه قوم من الشيعة يسألونه عن السواد و لم يثق إليهم في كتمان السر فاتقاهم فيه
قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب فعل ذلك كله تقية و الدليل على ذلك قوله في الحديث الذي قبل هذا أما إني ألبسه و أنا أعلم أنه من لباس أهل النار و أي غرض كان له (ع) في أن صبغ القطن بالسواد إلا لأنه كان متهما عند الأعداء أنه لا يرى لبس السواد فأحب أن يتقي بأجهد ما يمكنه لتزول التهمة عن قلوبهم فيأمن شرهم
نام کتاب : علل الشرائع نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 2 صفحه : 347