responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 173
له [1] مع العلم بكونها [2] مؤذية وليست موضوعة للقذف عرفا ولا وضعا (والتعريض) بالقذف دون التصريح به (يوجب التعزير)، لأنه محرم (لا الحد) لعدم القذف الصريح (مثل قوله: هو ولد حرام) هذا يصلح مثالا للأمرين [3]، لأنه يوجب الأذى وفيه تعريض بكونه ولد زنا، لكنه [4] محتمل لغيره بأن يكون ولد بفعل محرم وإن كان من أبويه بأن استولده حالة الحيض أو الاحرام عالما [5]. ومثله [6] لست بولد حلال، وقد يراد به [7] عرفا أنه ليس بطاهر الأخلاق، ولا وفي بالأمانات والوعود، ونحو ذلك [8] فهو أذى على كل حال. وقد يكون [9] تعريضا بالقذف.
(أو أنا لست بزان) هذا مثال للتعريض بكون المقول له أو المنبه عليه زانيا، (ولا أمي زانية) تعريض بكون أم المعرض به زانية.

[1] أي للتأذي.
[2] أي بكون هذه الألفاظ موجبة للإيذاء كقولك: يا ذليل. يا حقير.
يا موهن. يا جاهل.
[3] وهما: الايذاء. والتعريض.
[4] أي لفظ " هو ولد حرام " محتمل لغير الزنا.
[5] أي عالما بالحيض والاحرام، أو عالما بحرمة الوطئ حالة الحيض والاحرام.
[6] أي ومثل " هو ولد حرام ".
[7] أي بقوله:: هو ولد حرام ".
[8] من الأخلاق السيئة.
[9] أي قوله: هو ولد حرام. وكذا قوله: لست بولد حلال قد يدل على التعريض بالقذف إذا كان قاصدا له.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست