responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 141
(الفصل الثاني) (في اللواط) [1] وهو وطء الذكر. واشتقاقه من فعل
[1] إن هذا العمل الشنيع المؤدي إلى انهيار خلقي، وتفسخ في الشعور الانساني. لجدير أن يمنع منه منعا باتا مستأصلا.
فكم من أضرار معنوية تؤدي بشرف الانسانية، وأدب السلوك مضافة إلى أضرار صحية واجتماعية.
ولذلك كله جاء التشديد عليه في التأديب لمرتكبه فاعلا ومفعولا في الشريعة الاسلامية بالغا النهاية.
فعين في حق الفاعل والمفعول إحدى عقوبات خمس، أو عقوبتين منها.
القتل بالسيف. أو الاحراق بالنار. أو الرجم. ألقائه من شاهق. أو إلقاء حائط عال عليه.
وقد ثبت: أن المأتي في دبره يبتلى بمرض الشهوة لو صار هذا العمل عادة له. أن يميل إلى الاتيان في دبره.
وفي الأحاديث المروية عن " أهل البيت " عليهم السلام: ما يرشد إلى هذا المعنى. إليك بعض تلك الآثار.
عن " أبي عبد الله " عليه السلام قال: قال " رسول الله " صلى الله عليه وآله من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألقى الله عليه شهوة النساء.
" الوسائل " طبعة " طهران " سنة 1384. الجزء 14. ص 253. الحديث 2 هذا الحديث يدل على الأثر الوضعي من هذا الفعل الفضيع الشنيع. كما يقوله الأطباء.
وعن " أبي عبد الله " عليه السلام قال: قال " رسول الله " صلى الله عليه وآله
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست