responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 337
والأقوى تحريمه مطلقا [1]، قال في الدروس تفريعا على الرواية [2]:
ويمكن اعتبار المختلط [3] بذلك، إلا أن الأصحاب والأخبار [4] أهملت ذلك. وهذا الاحتمال [5] ضعيف، لأن [6] المختلط يعلم أن فيه ميتا
(الثانية) ضعف هذه الرواية، لاشتمالها على شخصين. أحدهما (إسماعيل ابن عمر) وهو ضعيف. و (ثانيهما شعيب) وهو مردد بين المجهول والثقة.
[1] أي تحريم اللحم المجهول التذكية مطلقا سواء كان أجري عليه الاستبراء أم لا.
[2] وهي المشار إليها في الهامش رقم 6 ص 335.
[3] وهو المذكى بغير المذكى أي بجعله على النار فما ينقبض منه فهو حلال، وما ينبسط منه فهو حرام.
[4] أي الأخبار الواردة في اللحم المختلط المذكى بغيره أهملت هذه الطريقة.
(وهو الاختبار بالنار).
وإليك أحد الخبرين المذكورين في هذا الباب: عن الحلبي قال: سمعت (أبا عبد الله) عليه السلام يقول: (إذا اختلط الذكي والميتة باعه ممن يستحل الميتة ويأكل ثمنه).
والخبر الثاني أيضا عن الحلبي بهذا المضمون.
راجع (الكافي) الطبعة الجديدة ب‌ (طهران) 1379 الجزء 6 كتاب الأطعمة ص 260 الحديث 2 1.
[5] وهو إلحاق المختلط بالمجهول في اختباره بهذا النحو.
[6] تعليل لضعف الاحتمال وهو عدم إلحاق المختلط بالمجهول.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست