responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 246
عليه، وقد علل فيه [1] بأنه مات فيما فيه حياته. فيبقى ما دل على أن ذكاته إخراجه، خاليا عن المعارض.
(ولو اشتبه الميت) منه (بالحي في الشبكة وغيرها حرم الجميع) على الأظهر، لوجوب اجتناب الميت المحصور الموقوف على اجتناب الجميع ولعموم قول الصادق عليه السلام: ما مات في الماء فلا تأكله فإنه مات فيما كان فيه حياته [2].
وقيل: يحل الجميع إذا كان [3] في الشبكة، أو الحظيرة مع عدم تمييز الميت، لصحيحة الحلبي [4] وغيرها [5] الدالة على حله مطلقا [6]
[1] أي في هذا النص المشار إليه في الهامش رقم 8 ص 245.
وإليك نص التعليل المذكور في الرواية فقال عليه السلام: (لا تأكل لأنه مات فيه الذي فيه حياته).
[2] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذبايح ص 246 الباب 36 إلى آخر الحديث.
حيث إن تعليله عليه السلام (فإنه مات فيما كان فيه حياته) يعم الميت المشخص. والميت المشتبه. فيجب الاجتناب عن هذه السمكة المشتبهة. فالاجتناب عنها يتوقف عن الاجتناب عن الجميع.
[3] أي الميت المشتبه بالحي.
[4] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الذبايح ص 246 الباب 36 الحديث 3.
[5] نفس المصدر الحديث 4.
[6] سواء كان الميت مشخصا أم مشتبها.
وإليك نص (صحيحة الحلبي).
قال: سألته عن الحظيرة من القصب يجعل في الماء للحيتان فيدخل فيها الحيتان
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست