responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 203
الشرط موته بجرح الكلب حتى لو مات بإتعابه [1]، أو غمه [2] لم يحل.
نعم [3] لم علم انتفاء سبب خارجي، أو غاب [4] بعد أن صارت حياته غير مستقرة وصار في حكم المذبوح، أو تردى [5] كذلك حل.
ويشترط مع ذلك [6] كون الصيد ممتنعا [7]، سواء كان وحشيا [8] أم أهليا، فلو قتل غير الممتنع من الفروخ، أو الأهلية لم يحل.
(ويؤكل أيضا) من الصيد (ما قتله السيف، والرمح والسهم وكل ما فيه نصل) [9] من حديد، سواء خرق أم لا حتى لو قطعه
[1] مرجع الضمير (الصيد). والمصدر مضاف إلى المفعول. والفاعل وهو (الكلب المعلم) محذوف: أي لو مات الصيد بسبب إتعاب (الكلب) له بأن أتعبه بالعدو، والركض.
[2] يحتمل أن يكون غمه بمعنى أخافه ومرجع الضمير في غمه (الصيد).
والمصدر مضاف إلى الفاعل المحذوف وهو (الكلب المعلم) أي لو مات الصيد خوفا من (الكلب) لم يحل أكله.
[3] استثناء من عدم جواز أكل ما غاب مستقر الحياة. فالمعنى: أن الصيد لو غاب مستقر الحياة ثم وجده ميتا وعلم أن موته مستند إلى الكلب، لا إلى سبب خارجي حل أكله.
[4] أي غاب الصيد عن نظر الصائد.
[5] أي سقط من جبل، أو وقع في بئر كذلك أي غير مستقر الحياة.
[6] أي مع الشروط المذكورة. وهو كون الصائد مسلما. وكون الكلب معلما. والتسمية عند الإرسال. وأن يرسله للاصطياد. وأن لا يغيب وحياته مستقرة [7] أي لا يألف الناس.
[8] أي من حيوانات البر.
[9] بفتح النون، وسكون الصاد وهي حديدة تجعل في أعلى الرمح، أو في أسفل العصا.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست