responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 138
ملكه ثم باد أهله.
(ولو جرى عليه ملك مسلم) معروف (فهو له ولوارثه بعده) كغيره من الأملاك (ولا ينتقل عنه بصيرورته مواتا) مطلقا [1]، لأصالة بقاء الملك وخروجه يحتاج إلى سبب ناقل وهو [2] محصور وليس منه [3] الخراب.
وقيل: يملكها المحيي بعد صيرورتها مواتا ويبطل حق السابق، لعموم من أحيا أرضا ميتة فهي له [4]، ولصحيحة [5] أبي خالد الكابلي عن الباقر عليه السلام قال: وجدنا في كتاب علي عليه السلام إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين [6]. إلى أن قال:
فإن تركها وأخربها فأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها، أو أحياها فهو أحق بها من الذي تركها [7]، وقول الصادق عليه السلام: أيما رجل أتى خربة بائرة فاستخرجها، وكرى [8] أنهارها، وعمرها فإن عليه
في زمن حضوره إلا بإذنه، ويباح ذلك في زمن غيبته عجل الله له الفرج.
[1] سواء كان الملك المذكور بالإحياء أو بالشراء.
[2] أي السبب الناقل محصور، لأنه إما البيع أو الهبة، أو الوقوف، أو غيرها.
[3] أي من السبب الناقل.
[4] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب إحياء الموات ص 327 الباب الأول الحديث 5.
[5] (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب إحياء الموات ص 327 الباب 3 الحديث 2. حيث استشهد (الإمام) عليه الصلاة والسلام بالآية الشريفة.
[6] الأعراف: الآية 128.
[7] نفس المصدر السابق الحديث 1.
[8] بمعنى الحفر والتنظيف عن الرواسب.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 7  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست