وفيه [2] نظر، لأنه فطحي [3] المذهب، ولو كان ما رواه حقا لما جعله [4] رأيا له، ومع ذلك [5] فقد اختلف سند الرواية عنه فتارة أسندها إلى رفاعة، وأخرى إلى زرارة، ومع ذلك نسبه [6] إلى نفسه.
والعجب من الشيخ - مع دعواه الإجماع المذكور [7] - أنه قال: إن إسناده إلى زرارة وقع نصرة لمذهبه الذي أفتى به لما رأى أن أصحابه لا يقبلون ما يقوله برأيه. قال [8]: وقد وقع منه من العدول عن اعتقاد مذهب الحق [9] إلى الفطحية ما هو معروف. والغلط في ذلك [10] أعظم من الغلط في إسناد فتيا يعتقد صحته لشبهة دخلت عليه إلى بعض أصحاب الأئمة
[1] العصابة: الجماعة من الرجال. والمراد منهم (العلماء الإمامية).
[2] أي فيما أفاده (شيخ الطائفة) قدس سره.
[3] هم أصحاب (عبد الله بن الإمام الصادق) عليه السلام القائلين بإمامته.
وقد انقرضوا ولم يبق منهم أحد يدين بهذا المذهب.
[4] أي قوله وهو عدم الاحتياج إلى المحلل.
[5] أي ومع أنه فطحي المذهب، ومع أنه أسند هذا القول إلى رأيه.
[6] أي عدم الاحتياج إلى المحلل.
[7] وهو قوله رحمه الله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن عبد الله ابن بكير).
[8] أي (شيخ الطائفة).
[9] وهو (مذهب الإمامية الاثنا عشرية).
[10] وهو (العدول عن مذهب الحق).
[2] أي فيما أفاده (شيخ الطائفة) قدس سره.
[3] هم أصحاب (عبد الله بن الإمام الصادق) عليه السلام القائلين بإمامته.
وقد انقرضوا ولم يبق منهم أحد يدين بهذا المذهب.
[4] أي قوله وهو عدم الاحتياج إلى المحلل.
[5] أي ومع أنه فطحي المذهب، ومع أنه أسند هذا القول إلى رأيه.
[6] أي عدم الاحتياج إلى المحلل.
[7] وهو قوله رحمه الله: (أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن عبد الله ابن بكير).
[8] أي (شيخ الطائفة).
[9] وهو (مذهب الإمامية الاثنا عشرية).
[10] وهو (العدول عن مذهب الحق).