responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 347
اللفظيين في كل عقد، ولا يكفي قصد مدلوله [1].
نعم لو قيل: بعدم اعتبار قصده [2] أيضا كما في غيره من غايات العقود اتجه، لكن لا يظهر به [3] قائل (والقبول مثل قبلت) ورضيت.
وتوقف هذه المعاملة على الإيجاب والقبول يلحقها بقسم العقود، فذكرها في باب الإيقاعات التي يكفي فيها الصيغة من واحد بالعرض [4] تبعا [5] للعتق، ولو فصلوها ووضعوها في باب العقود كان أجود.
(فإن قال) المولى في الإيجاب مضافا إلى ذلك [6]: (فإن عجزت فأنت رد) بفتح الراء وتشديد الدال مصدر بمعنى المفعول أي مردود (في الرق فهي مشروطة، وإلا) يقل ذلك [7]، بل اقتصر على الإيجاب السابق (فهي مطلقة). ومن القيد [8] يظهر وجه التسمية.

[1] أي مدلول اللفظ وهي الحرية المستفادة من قوله: (فإذا أديت فأنت حر).
[2] أي قصد التلفظ بلفظ يدل على المراد.
[3] أي بهذا القول وهو عدم اعتبار قصد التلفظ بلفظ يدل على المقصود.
[4] الجار والمجرور مرفوع محلا خبر للمبتدأ وهو قوله: (فذكرها) أي فذكر الكتابة في باب الإيقاعات بالعرض.
[5] منصوب لأنه مفعول لأجله أي ذكر الكتابة في باب الإيقاعات إنما هو لأجل أنها تابعة للعتق، إذ مآلها إليه.
[6] أي إلى قوله: (كاتبتك على أن تؤدي إلي كذا في وقت كذا فإذا أديت فأنت حر).
[7] أي لم يقل هذه الإضافة والتكملة، بل اقتصر على الإيجاب السابق.
[8] وهو (فإن عجزت فأنت رد) أي يظهر وجه تسمية هذه مشروطة، وتلك مطلقة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست