responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 547
وفعل علي عليه السلام له بمسجد الكوفة خارج، أو مخصوص بما فيه جدال وخصومة، أو بالدائم لا ما يتفق نادرا، أو بما يكون الجلوس فيه لأجلها لا بما إذا كان لأجل العبادة فاتفقت الدعوى لما في إنفاذها حينئذ من المسارعة المأمور بها. وعلى أحدها يحمل فعل علي عليه السلام، ولعله بالأخير أنسب إلا أن دكة القضاء به لا تخلو من منافرة للمحامل.
(وتعريف الضوال) إنشادا ونشدانا [1] والجمع بين وظيفتي تعريفها في المجامع وكراهتها في المساجد فعله خارج الباب - (وإنشاد الشعر)، لنهي النبي صلى الله عليه وآله عنه، وأمره بأن يقال للمنشد: فض [2] الله فاك.

المأمور بها في قوله تعالى: " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " آل عمران: الآية 133.
إلا أن اتخاذ الإمام عليه الصلاة والسلام دكة للقضاء هناك لا يتناسب وهذه المحامل.
[1] " الإنشاد " مصدر أنشد الضالة: عرفها ودل عليها.
" والنشدان " بكسر النون مصدر نشد الضالة: نادى وسأل عنها.
[2] " الفض " الكسر، يقال: (لا فض فوه) أي لا نثرت أسنانه ولا فرقت، استحسانا لما قاله، وهنا بالعكس.
راجع (المصدر نفسه). ص 493. الباب 14 الحديث 1.
إليك نصه عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله:
من سمعتموه ينشد الشعر في المسجد فقولوا: فض الله فاك وإنما نصبت المساجد للقرآن،
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست