responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 398
من حي [1]، والعظم المجرد عند المصنف، استنادا إلى دوران الغسل معه وجودا وعدما، وهو ضعيف [2].
(ويجب فيه) أي في غسل المس (الوضوء) قبله أو بعده كغيره من أغسال الحي غير الجنابة.
و " في " في قولة: " فيه " للمصاحبة كقوله تعالى:
" أدخلوا في أمم " و " فخرج على قومه في زينته " إن عاد ضميره إلى الغسل، وإن عاد إلى المس فسببية [3].

[1] ضمير " منه " راجع إلى " الجزء " أي المبان من الحي الذي هو من الجزء المشتمل على عظم في حكم الميت، كما أن الجزء المقطوع من الميت المشتمل على العظم في حكم الميت.
[2] وجه الضعف: احتمال كون العظم مجتمعا مع اللحم سببا للغسل فلا يكون العظم المجرد عن اللحم موجبا للغسل.
[3] حاصله: أن ضمير " فيه " إن عاد على الغسل فالمعنى:
يجب الوضوء مصاحبا للغسل.
وإن عاد على المس فالمعنى: بسبب المس. والآية الأولى في سورة الأعراف: الآية [37]، والآية الثانية في سورة القصص الآية [79].
ويمكن أن تكون " في " في الآيتين بمعنى الظرفية، فإن الأمم ظرف اعتباري للدخول كالدخول في حزب أو دين، والزينة إذا أحاطت بالإنسان فكأنها ظرف له وهو داخل فيها، فلا داعي إلى جعل " في " بمعنى المصاحبة.
نام کتاب : الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست