(و) حكم (الرجوع)، إلى التمييز ثابت (في المبتدأة) بكسر الدال وفتحها، وهي من لم يستقر لها عادة، إما لابتدائها، أو بعده مع اختلافه عددا ووقتا.
(والمضطربة): وهي من نسيت عادتها وقتا، أو عددا أو معا.
وربما أطلقت [2] على ذلك، وعلى من تكرر لها الدم مع عدم استقرار العادة.
وتختص المبتدأة على هذا [3] بمن رأته أول مرة.
والأول أشهر [4].
[1] أي استوى عدد الأوصاف وإن كان الدم مختلفا: بأن كان أحد الدمين أسود، والآخر ثخينا، أو كريه الرائحة، وهكذا.
[2] أي المضطربة ربما تطلق على من نسيت عادتها إما وقتا، أو عددا، أو معا وعلى من تكرر لها الدم.
والمعنى الثاني للمضطربة هو المعنى الثاني للمبتدأة إذا يكون للمضطربة مصداقان.
[3] أي على الإطلاق الثاني للمضطربة.
[4] أي المعنى الأول المذكور للمبتدأة: وهي التي رأت الدم لأول مرتها.
ونتيجة الاختلاف في تفسير المبتدأة بالمعنى الأول، أو الثاني: أن المعنى الثاني إذا كان مصداقا للمبتدأة جرت عليها أحكامها أيضا كما في المعنى الأول من لزوم الرجوع إلى عادة أهلها.
[2] أي المضطربة ربما تطلق على من نسيت عادتها إما وقتا، أو عددا، أو معا وعلى من تكرر لها الدم.
والمعنى الثاني للمضطربة هو المعنى الثاني للمبتدأة إذا يكون للمضطربة مصداقان.
[3] أي على الإطلاق الثاني للمضطربة.
[4] أي المعنى الأول المذكور للمبتدأة: وهي التي رأت الدم لأول مرتها.
ونتيجة الاختلاف في تفسير المبتدأة بالمعنى الأول، أو الثاني: أن المعنى الثاني إذا كان مصداقا للمبتدأة جرت عليها أحكامها أيضا كما في المعنى الأول من لزوم الرجوع إلى عادة أهلها.