responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 420
الزوال فهو لليلة المستقبلة [1].
وإلى هذا القول مال جملة من متأخري المتأخرين [2]، وفاقا للمرتضى في الناصرية [3]، لصراحة النصوص [4] الدالة عليه، مع اعتبار أسانيدها واعتضادها بما مر من الاطلاقات، ومخالفتها لما عليه جمهور العامة، كما صرح به جماعة [5]، مع دعوى المرتضى [6] عليه الاجماع من الإمامية والصحابة، فيخصص بها الأصل.
ويصرف النصوص المتقدمة عن ظواهرها بحمل وسط النهار في الصحيح [7] على ما بعد الزوال، بل قيل: هو الظاهر منه [8]، لأشعار لفظة (من) به، وتقييد الثاني به أيضا، مع ضعف سنده كالثالث.
وفيه - زيادة عليه - أنه مكاتبة محتملة للتقية عما عليه جمهور العامة [9] مع اختلاف نسخه الموجب لاضطراب دلالته، ففي الاستبصار [10] كما ذكر، وفي التهذيب [11] بدل (غم الهلال شهر رمضان) (غم هلال شهر رمضان).


[1] وسائل الشيعة: ب 8 من أبواب أحكام شهر رمضان ح 6 ج 7 ص 202.
[2] منهم الفاضل الخراساني في الذخيرة: كتاب الصوم ص 533: س 24، والمحدث الكاشاني في المفاتيح:
كتاب مفاتيح الصوم مفتاح 285 في طريق ثبوت شهر رمضان ج 1 ص 257.
[3] الناصريات (الجوامع الفقهية): كتاب الصيام م 126 ص 242.
[4] وسائل الشيعة: ب 8 من أبواب أحكام شهر رمضان ح 5 - 6 ج 7 ص 202.
[5] منهم الشيخ الطوسي في الخلاف: كتاب الصوم م 10 ج 2 ص 171، والعلامة في المنتهى: كتاب
الصوم في رؤية الهلال ج 2 ص 592 س 6.
[6] الناصريات (الجوامع الفقهية): كتاب الصيام م 126 ص 242.
[7] وسائل الشيعة: ب 8 من أبواب أحكام شهر رمضان ح 1 ج 7 ص 201.
[8] قاله المحدث البحراني في الحدائق: كتاب الصوم هل تعتبر رؤية الهلال يوم الثلاثين قبل الزوال
ج 13 ص 289.
[9] منهم ابن قدامة في المغني: كتاب الصيام حكم رؤية الهلال نهارا ج 3 ص 99، والشافعي في الأم:
كتاب الصيام ج 2 ص 95.
[10] الاستبصار: ب 34 في حكم الهلال إذا رؤي قبل الزوال أو بعده ح 1 ج 2 ص 73.
[11] تهذيب الأحكام: ب 41 في علامة أول شهر رمضان وآخره ح 62 ج 4 ص 177.


نام کتاب : رياض المسائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 5  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست